تتضمن القصة شاب تونسي ذو الـ 24 عاماً والذي بكونه يعيش بقرية فقيرة ويعمل في ورشة ميكانيكية في سبيل الحصول على المال الوفير لتسهيل عليه عملية سفره حول العالم لأداء الرياضة التي يومياً يقوم بالتدريب لها .

في بداية المقابلة كان التصوير ( فوق الكتف ) واستمر لبضع ثواني في خاصية ( اي شيء تريده ) ، واستمر في التصوير حتى اصبح كمقابلة رسمية وكان جلوسه ليس في منتصف الشاشة وإنما في الزاوية اليمنى أكثر وفي الدقيقة ١:٢٧ الى ١:٣٠ كان التصوير( قريب ) واستمر في إعادة نفس اللقطات لعدة مرات

A roll كانت المقابلة مليئة بالمشاعر التي إنعكست علينا كمشاهدين من خلاله سرده للقصة والتي بطبيعتها غير مُمِلة

B roll فقد نوّع المصور بالزوايا المختلفة وأيضاً بالأبعاد وكانت مُوفقة بما فيها توضيح للمحيط وكان التصوير واضح جداً والموسيقى كانت مناسبة للحدث ولم يكن صىتها أعلى من طبقة المتحدث

في بداية الأمر انتابني نوعاً من الخوف بما معناه القصص المصوّرة تعتبر من التطبيقات الصعبة تطبيقها في محيط صغير الذي يتمثّل في المنزل ولكن نتيجة للأوضاع الخارجية الصعبة والتي تحتّم لنا الجلوس في المنزل لم أجد قصة تناسب ما مرّ به العالم من خوف وإهتزاز الأمان و يكون تعبيرها سهل الوصول إلى أذهان المتلقّين في أبسط صورة، لذا قرّرت أن أتعاون مع إحدىٰ زميلاتي من خارج المقرر لتوصف لكم جزء بسيط من الحدث الكبير الذي جرىٰ على باريس العرب وهي بيروت نأمل أن تعود أجمل من ما كانت عليه وأن يرحم الشهداء منهم ويجبر كل من فقد عزيز جراء هذا الحدث الصادم .